قمنا بدايةً برسم خريطة رحلة العميل، وكذلك حددنا نقاط الالتقاء والاتصال بين المدرسة والعملاء. توجهنا أولاً إلى الآباء باعتبارهم المستهدف الرئيسي، وذلك من خلال تحديد أعمارهم ودخلهم وموقعهم واهتماماتهم، مما يضاعف عدد مرات مشاهدة محتوى المدرسة على الانترنت (مرات الظهور). هدفنا هو إيصال فكرة متكاملة عن جودة التعليم داخل المدرسة، مستخدمين بذلك التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي. استخدمنا مرئيات جاذبة للانتباه مثيرة للاهتمام، ونشرناها على منصات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمدرسة، ولم نغفل في الوقت نفسه أهمية استخدام الإعلانات الممولة التي تضمن الوصول إلى الفئة المستهدفة تماماً.

قمنا بإعداد محتوى قيّم ومفيد، ليجذب هذا المحتوى عدد كبير من الزيارات إلى موقع المدرسة الإلكتروني، وهذه هي المرحلة الثانية من عملنا. هنالك أشخاص نقروا على إعلاناتنا ومحتوانا ودخلوا إلى موقعنا.. فماذا فعلنا؟ صنفناهم كعملاء محتملين مهتمين، لذلك ركزنا جهودنا وتسويقنا عليهم، معززين رسائلنا السابقة، مقدمين لهم نظرةً أكثر شمولاً عن تعليم البكالوريا المتكامل في المدرسة ومرافقها الحديثة وبيئتها التعليمية التي بلغت غايةً في الكمال والتميز.

عملاؤنا المحتملون اقتربوا من أن يصبحوا عملاءً حقيقين، إذ حجز العديد منهم موعداً لزيارة الحرم المدرسي بعد استهدافنا إياهم من خلال نموذج وضعناه على صفحة مصممة لهذا الغراض، لنوصلهم بذلك إلى المرحلة التالية وهي مرحلة الإجراء.

النموذج المعتمد لدينا مصمم على جعلهم يضعون معلوماتهم الشخصية التي تهمنا، لنحدد المناسبين منهم ونتواصل معهم.

تعتبر حسابات الأكاديمية على وسائل التواصل الاجتماعي أداة فعالة للوصول إلى الجمهور المستهدف الذي يقضي معظم وقته على الانترنت. لذلك استخدمنا تصميمات إعلامية جميلة وملفتة للنظر، بهدف جذب المزيد من العملاء المحتملين، لنختار منهم لاحقاً الأكثر تأهيلاً.